طهـــــــارة الملائــــــــــكــــــــــــــــــــــــة
وهى حالة مرضية تكون فتحة التبول في غير مكانها الطبيعي فقد تكون الفتحة بعيدة عن المكان المعتاد بدرجات مختلفة ومتفاوتة وهذا يؤثر بالتالي على قدرة هذا الطفل على الإنجاب فيما بعد، كما أن تيار البول في هذه الحالة ينحرف إلي أحد الجانبين أو إلي أعلي و لا يتجه إلي أسفل كما هو المعتاد.
ومن تقديس الكثيريين لعملية الختان فيظن بعض الناس أن هناك بعض الأطفال تقوم الملائكة بطهارتهم، والعوام يسمون هذا الختان طهارة الملايكة أو ختان القمر، وهم يشيرون في ذلك إلى أن النمو في خلقه الإنسان عموما يحصل في أوقات زيادة القمرواكتماله، ولكن أي نقصان في خلق الإنسان فإنه يحدث عندما يولد الطفل قي وقت نقصان أو غياب القمر، كما يحدث في حالة المد والجذر، فينسبون النقصان الذي حصل في القلفة إلى نقصان القمر.
كما أن بعض العوام يعتقدون بأن هذا الطفل مولود وقد أجريت له عملية الطهارة وهو في بطن أمه على أيدي الملائكة، فيسمون هذه الحالة “طهارة الملائكة” والملائكة بريئة من كل ذلك.
ويحتاج الطفل في هذه الحالة إلى تدخل جراحي في السنه الأولى من عمره لتصليح فتحة التبول لأن وجود فتحة التبول في غير مكانها سوف يؤدى إلى حدوث التهابات في المسالك البولية، رقد يؤثر مستقبلاً علي قدرة المصاب علي الأنجاب
فإذا وجدت الأم وليدها وبه هذه الحالة فعليها ألا تجرى له عمليه الطهارة فقد يحتاج جراح الأطفال الذي سوف يُجرى العملية لأبنها فيما بعد إلى هذه القطعة من الجلد.
وهذه ليست من الحالات النادرة، فأن نسبة حدوثها تصل إلى حالة بين كل 300 ولادة، وهذه النسبة في ازدياد واضح هذه الأيام والسبب غير معروف.
وفى بعض الأحيان يكون هذا المرض وراثياً، فنجد أن الأب أو أحد أقاربه كان يعانى من نفس المشكلة، وكثيراً مارأيت أثنين من الأخوة وعندهم نفس المشكلة، أوأن توجد المشكلة في أخوين توائم والأم هي التي تحتار بينهما إذا فكرت في إجراء العملية للأثنين معا. وعندما أُجريت الإحصائيات عن نسبة حدوث هذا المرض في العائلات وجد أن 8% من الأطفال الذين يعانون من هذا المرض يكون الأب عنده نفس المشكلة.
وفي أغلب الأحوال فإن الطفل الذي سوف تجري له العملية لتصليح مجري البول سوف يحتاج إلي تركيب قسطرة وهذه تحتاج إلي عناية فائقة من الأم حيث إنها تظل في مكان العملية لمدة سبعة أيام أو خمسة علي الأقل.
.
وهى حالة مرضية تكون فتحة التبول في غير مكانها الطبيعي فقد تكون الفتحة بعيدة عن المكان المعتاد بدرجات مختلفة ومتفاوتة وهذا يؤثر بالتالي على قدرة هذا الطفل على الإنجاب فيما بعد، كما أن تيار البول في هذه الحالة ينحرف إلي أحد الجانبين أو إلي أعلي و لا يتجه إلي أسفل كما هو المعتاد.
ومن تقديس الكثيريين لعملية الختان فيظن بعض الناس أن هناك بعض الأطفال تقوم الملائكة بطهارتهم، والعوام يسمون هذا الختان طهارة الملايكة أو ختان القمر، وهم يشيرون في ذلك إلى أن النمو في خلقه الإنسان عموما يحصل في أوقات زيادة القمرواكتماله، ولكن أي نقصان في خلق الإنسان فإنه يحدث عندما يولد الطفل قي وقت نقصان أو غياب القمر، كما يحدث في حالة المد والجذر، فينسبون النقصان الذي حصل في القلفة إلى نقصان القمر.
كما أن بعض العوام يعتقدون بأن هذا الطفل مولود وقد أجريت له عملية الطهارة وهو في بطن أمه على أيدي الملائكة، فيسمون هذه الحالة “طهارة الملائكة” والملائكة بريئة من كل ذلك.
ويحتاج الطفل في هذه الحالة إلى تدخل جراحي في السنه الأولى من عمره لتصليح فتحة التبول لأن وجود فتحة التبول في غير مكانها سوف يؤدى إلى حدوث التهابات في المسالك البولية، رقد يؤثر مستقبلاً علي قدرة المصاب علي الأنجاب
فإذا وجدت الأم وليدها وبه هذه الحالة فعليها ألا تجرى له عمليه الطهارة فقد يحتاج جراح الأطفال الذي سوف يُجرى العملية لأبنها فيما بعد إلى هذه القطعة من الجلد.
وهذه ليست من الحالات النادرة، فأن نسبة حدوثها تصل إلى حالة بين كل 300 ولادة، وهذه النسبة في ازدياد واضح هذه الأيام والسبب غير معروف.
وفى بعض الأحيان يكون هذا المرض وراثياً، فنجد أن الأب أو أحد أقاربه كان يعانى من نفس المشكلة، وكثيراً مارأيت أثنين من الأخوة وعندهم نفس المشكلة، أوأن توجد المشكلة في أخوين توائم والأم هي التي تحتار بينهما إذا فكرت في إجراء العملية للأثنين معا. وعندما أُجريت الإحصائيات عن نسبة حدوث هذا المرض في العائلات وجد أن 8% من الأطفال الذين يعانون من هذا المرض يكون الأب عنده نفس المشكلة.
وفي أغلب الأحوال فإن الطفل الذي سوف تجري له العملية لتصليح مجري البول سوف يحتاج إلي تركيب قسطرة وهذه تحتاج إلي عناية فائقة من الأم حيث إنها تظل في مكان العملية لمدة سبعة أيام أو خمسة علي الأقل.
.
كده عيب …كده عيب ..
ومن المواقف الطريفة التي قابلتها في هذا الصدد، أمٌ جاءتني ومعها أبنها وبه هذا المرض – طهارة الملائكة – وحين شرحت لها ضرورة إجراء الجراحة للطفل, رأيت عدم الاقتناع في عينيها، فقلت لها أن إجراء الجراحة وتصليح مجرى البول من الضرورة بمكان حتى يتمكن الطفل من الإنجاب بعد ذلك لأن وجود الفتحة هكذا يقلل من فرصته في الإنجاب ….فأجابتني الأم مستنكرة وقالت:-
إزاى إذا كان أبوه عنده نفس المرض!!!
وكلما جاء ذكر موضوع طهارة الملائكة هذا أتذكر على الفور صوت ذلك الطفل عادل وأنا أُُجرى له الغيار على مكان العملية التي أجريتها له منذ اسبوع لتصليح مكان مجرى البول وهو يصرخ في كل مرة بكلمة واحدة لا يملك ألا هي:- كده عيب …كده عيب ..
ولا أدرى كيف أدرك هذه الطفل الصغير ذو الأعوام الثلاثة والخبرة الضئيلة في الحياة أن مكان العملية عيب أن ينكشف على الناس.